قد تكون هذه الأعراض هي العلامة الأولى لـ التهاب اللثة، أو ما يُعرف بمرض اللثة، وهي مشكلة صحية شائعة لا يجب تجاهلها. يبدأ التهاب اللثة غالباً بسبب تراكم البلاك والبكتيريا، وإذا لم يُعالج بشكل صحيح، قد يتطور إلى مشاكل أخطر قد تؤدي إلى فقدان الأسنان.
كأفضل عيادة أسنان في دبي، ندرك في سفير دينت أهمية علاج اللثة المبكر للحفاظ على صحة فمك. يمكن لـ طبيب أسنان متخصص تشخيص المشكلة وتقديم العلاج المناسب.

أعراض التهاب اللثة

قد يكون التهاب اللثة خفياً في مراحله الأولى، إذ لا تظهر عليه أي علامات واضحة كالألم. ولكن، حتى في المراحل المتقدمة، قد تكون الأعراض طفيفة جداً بحيث لا يلاحظها الكثيرون.
بالرغم من ذلك، هناك علامات مميزة غالباً ما تصاحب هذه الحالة، وتشمل:
• نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط.
• احمرار وتورم اللثة، مع زيادة حساسيتها.
• انبعاث رائحة فم كريهة بشكل دائم.
• تكوّن جيوب عميقة بين اللثة والأسنان.
• تخلخل أو تحرك الأسنان، مما يؤدي إلى تغير في طريقة التقائها عند إغلاق الفكين.
• تغيير في ملاءمة أطقم الأسنان أو التيجان.

من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض قد لا تظهر جميعها، وقد يقتصر الالتهاب على جزء معين من الأسنان فقط. لهذا السبب، يعد الفحص الدوري لدى طبيب الأسنان أمراً حيوياً لتشخيص الحالة وتحديد درجة خطورتها بدقة.

أسباب وعوامل خطر التهاب اللثة

يُعدّ السبب الرئيسي لالتهاب اللثة هو تراكم طبقة من البكتيريا والجراثيم على سطوح الأسنان، والتي تُعرف باسم البلاك. ومع ذلك، هناك عدة عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، وتشمل:
• سوء العناية بنظافة الفم: عدم تنظيف الأسنان بشكل دوري ومنتظم يؤدي إلى تراكم البلاك الذي يتصلب مع الوقت ليتحول إلى جير، مما يسبب التهاباً مزمناً في اللثة.
• التغيرات الهرمونية: خاصة خلال فترة الحمل، حيث تزيد التقلبات الهرمونية من حساسية اللثة وتضعف قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا.
• بعض أنواع الأدوية: قد تسبب بعض العقاقير الطبية، مثل أدوية الضغط أو الأدوية المثبطة للمناعة، انتفاخاً في اللثة كأثر جانبي.
• بزوغ ضرس العقل: يمكن أن يسبب نمو ضرس العقل تورماً حاداً في الأنسجة المحيطة به، مما يزيد من احتمالية حدوث الالتهاب.
• نقص الفيتامينات: يؤدي نقص بعض الفيتامينات، لا سيما فيتامين ج، إلى إضعاف صحة اللثة وجعلها أكثر عرضة للالتهابات.
• العدوى والالتهابات الأخرى: يمكن أن تكون بعض الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية سبباً مباشراًفي تورم اللثة.

ومهما كان السبب، فإن التدخل المبكر من قبل طبيب أسنان متخصص هو مفتاح الحفاظ على صحة فمك والوقاية من مضاعفات خطيرة.

خيارات علاج التهاب اللثة

يعتمد علاج التهاب اللثة على مجموعة من الإجراءات المتكاملة التي تجمع بين التدخل الطبي المتخصص والعناية اليومية في المنزل:

 • التنظيف الاحترافي: يُعدّ تنظيف الأسنان العميق في عيادة الأسنان الخطوة الأساسية للعلاج. ويشمل ذلك إجراء يُعرف باسم تقليح الأسنان وكشط الجذر، والذي يقوم به طبيب الأسنان لإزالة طبقات الجير والبلاك المتصلبة من فوق وتحت خط اللثة، باستخدام أجهزة متخصصة كجهاز الموجات فوق الصوتية أو الليزر.

• العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب بعض الأدوية لمكافحة العدوى، وتشمل:
o غسول الفم المطهر: مثل غسول الفم الذي يحتوي على مادة كلورهيكسيدين، لتطهير الفم والتحكم في نمو البكتيريا.
o المضادات الحيوية: تُستخدم المضادات الحيوية الفموية في الحالات الأكثر تقدماً أو للتعامل مع التهابات مستمرة.
o دواء دوكسيسايكلين: وهو مضاد حيوي يساهم في منع الإنزيمات التي قد تسبب تلفاً في أنسجة اللثة والأسنان.

 • العناية المنزلية: تلعب العناية اليومية دوراً حاسماً في نجاح العلاج والوقاية من تكرار الالتهاب، وتتضمن:
o تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا على الأقل.
o استخدام خيط الأسنان مرة واحدة يومياً لإزالة بقايا الطعام والبلاك من بين الأسنان.
o الاستخدام المنتظم لغسول الفم المطهر حسب توجيهات الطبيب.
o يمكن أيضاً استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية للحصول على تنظيف أكثر فعالية.

لذلك، فإن التزامك بتعليمات طبيب الأسنان والمواظبة على العناية اليومية هو الطريق الأمثل لاستعادة صحة لثتك والحفاظ على ابتسامة مشرقة.
لا تدع مشاكل اللثة، مثل انتفاخ اللثة، تؤثر على صحة فمك. في عيادة سفير دنت، نضمن لك الحصول على أعلى مستويات الرعاية المتخصصة وعلاج الأسنان الفعّال. 

احجز استشارتك المجانية الآن!