تجديد العظم (PRF)
عالج أمراض اللثة وابدأ رحلة التعافي. نستخدم تقنيات تجديد متقدمة لاستعادة العظم الداعم لأسنانك.
لماذا نلجأ إلى تجديد العظم؟
عندما تتسبب أمراض اللثة في فقدان كبير للعظم، فإن ذلك يُضعف ثبات الأسنان وقد يؤدي إلى فقدانها بالكامل. في عيادة سافاير دينت بدبي، لا نكتفي بعلاج المشكلة، بل نُحفّز الجسم على التعافي الذاتي باستخدام تقنيات متطورة مثل الفيبرين الغني بالصفائح الدموية (PRF) والغشاء الحيوي المتخصص.
دور الأغشية الحيوية في علاج اللثة
عند علاج فقدان العظم الناتج عن أمراض اللثة، يستخدم أطباؤنا أغشية خاصة تعمل كحاجز وقائي. تُوضع هذه الأغشية فوق المنطقة المصابة لتمنع نمو نسيج اللثة داخل الفراغ المخصص لنمو العظم
هذا الحاجز يُوفّر بيئة مثالية لخلايا العظم كي تتكاثر وتُشكّل نسيجاً عظمياً جديداً وصحياً. في عيادة سافاير دينت، نستخدم أنواع متعددة من الأغشية، بما في ذلك غشاء PRF المستخلص من دم المريض.
ما هو PRF وكيف يعمل؟
الـ PRF هو تقنية ثورية تُستخدم لتعزيز الشفاء وتحفيز نمو العظم. وهو مادة طبيعية تُستخلص من عينة صغيرة من دم المريض نفسه.
إليك خطوات العلاج:
سحب الدم
خلال زيارتك، يأخذ طبيب اللثة المختص عينة دم بسيطة من ذراعك.
تركيز العناصر الفعالة
تُوضع العينة في جهاز طرد مركزي لفصل مكوناتها.
تحضير مادة الشفاء
النتيجة هي مادة غنية بالفيبرين، مليئة بعوامل النمو وخلايا الدم البيضاء، تُشكّل غشاءً أو سدادة تُستخدم في العلاج
ولأن الـ PRF يُستخلص من جسمك، فلا يوجد خطر من التحسس أو الرفض المناعي. إنه خيار آمن وطبيعي يُسرّع التعافي ويُحفّز نمو العظم والأنسجة اللينة.
العلاج المدمج للحصول على أفضل النتائج
في العديد من الحالات التي تتطلب ترميم العظم أو تحسين بيئة الفم قبل إجراء زراعة الأسنان، نلجأ إلى استخدام العلاج المدمج الذي يجمع بين تقنية الـ PRF (الليفي الغني بالصفائح الدموية) والغشاء الحيوي. هذا الدمج يُعد من أحدث الأساليب العلاجية وأكثرها فعالية، حيث يجمع بين خصائص التجديد الطبيعي والدعم الهيكلي.
خلال الإجراء، يقوم الطبيب بالوصول إلى منطقة فقدان العظم، ثم يُنظّفها بدقة لإزالة البكتيريا والأنسجة التالفة، مما يُهيّئ بيئة نظيفة وآمنة للعلاج. بعد ذلك، يتم وضع غشاء الـ PRF المستخرج من دم المريض نفسه مباشرة فوق المنطقة المصابة، ويُغطّى بالغشاء الحيوي الذي يعمل كحاجز واقٍ يحافظ على استقرار المواد العلاجية داخل الجرح.
هذا النهج المزدوج لا يكتفي بتحفيز نمو العظم فحسب، بل يُوفّر له بيئة محمية وغنية بالعوامل الحيوية التي تُسرّع عملية الشفاء، وتُقلّل من خطر الالتهاب أو الفشل العلاجي. كما يُمهّد الطريق لإجراءات مستقبلية مثل زراعة الأسنان، ويُعزز من فرص نجاحها على المدى الطويل.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
