إزالة تصبغات اللثة
حان الوقت لتُطابق لثتك جمال ابتسامتك
ما هي تصبغات اللثة؟
اللثة الداكنة تُعد مصدر قلق شائع للكثير من الأشخاص، لكنها لا تُشير إلى وجود مشكلة صحية. السبب الأكثر شيوعًا هو العامل الوراثي، حيث يؤدي فرط إنتاج الميلانين إلى ظهور بقع بنية أو سوداء على سطح اللثة. وتُعد هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى بعض الأعراق، مثل الأشخاص من أصول إفريقية أو شرق أوسطية.
ورغم أن التصبغات اللثوية غير ضارة، إلا أن البعض يختار إجراء توريد اللثة، المعروف أيضًا بتبييض اللثة، للحصول على مظهر أكثر تناسقًا للأسنان. هذا الإجراء التجميلي يُمكنه أيضًا معالجة التصبغات الناتجة عن التدخين، بعض الأدوية، أو الحشوات المعدنية (الأملغم).

فهم الإجراء

قبل بدء العلاج، يُجري طبيب الأسنان في عيادة سافاير دينت فحصاً شاملاً للتأكد من صحة اللثة. هذه الخطوة ضرورية، لأن الإجراء لا يُناسب الأشخاص المصابين بأمراض اللثة، أو من لديهم جذور أسنان بارزة، أو من يتناولون أدوية مميعة للدم
العلاج نفسه بسيط وسريع، ويستغرق عادة بين 20 إلى 45 دقيقة. يُستخدم مخدر موضعي لضمان الراحة التامة. هناك طريقتان رئيسيتان للعلاج:
- العلاج بالليزر: يُستخدم ليزر خاص لإزالة طبقة سطحية رقيقة من نسيج اللثة الداكن، مما يُدمّر الخلايا المنتجة للميلانين.
- التقشير الدقيق: (Microdermabrasion)يُستخدم جهاز دوّار ذو رأس ماسي لإزالة الطبقة الخارجية من الخلايا المصبوغة بدقة.
فترة التعافي عادةً ما تكون سريعة جداً، حيث يُمكنك تناول الطعام والتحدث بشكل طبيعي بعد الجلسة مباشرة. أي انزعاج بسيط يُمكن التحكم فيه بسهولة، ويستغرق الشفاء الكامل حوالي أسبوعين.
نتائج توريد اللثة تدوم لفترة طويلة، وقد تستمر حتى 20 عاماً أو مدى الحياة. ومع ذلك، إذا كان سبب التصبغات هو التدخين، فمن المهم الإقلاع عنه لتجنب عودة التصبغات مرة أخرى.